Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 4, Ayat: 134-134)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ٱلآخِرَةِ } ( 134 ) - مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُرِيدُ ، بِسَعْيهِ وَجِهَادِهِ فِي حَيَاتِهِ ، نَعِيمَ الدُّنْيا : المَالَ وَالجَاهَ وَنَحْوَهُمَا … فَهُوَ قَاصِرُ الهِمَّةِ ، لأنَّ عِنْدَ اللهِ ثَوَابَ الدَّارِينِ مَعاً ، وَالجَمْعُ فِي العَمَلِ للدُّنْيا مَعَ العَمَلِ لِلآخِرَةِ أمْرٌ مَيْسُورٌ لَكُمْ ، فَمِنْ خَطَلِ الرَّأي أنْ تَتْرُكُوا العَمَلَ لِلآخِرَةِ البَاقِيَةِ ، وَتَقْصُرُوا هَمَّكُمْ عَلَى العَمَلِ لِلدُّنيا الزَّائِلَةِ الفَانِيَةِ ، وَعَلَى المُؤْمِنِ العَاقِلِ أنْ يَقُولَ : ( رَبَّنا آتِنَا في الدُّنْيا حَسَنةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) ، وَاللهُ سَمِيعٌ لأقْوالِ العِبَادِ ، حِينَ مُخَاطَبَاتِهِمْ وَمُنَاجَاتِهِمْ ، بَصِيرٌ بِجَمِيعِ أمُورِهِمْ ، فِي سَائِرِ أحْوَالِهِمْ .