Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 4, Ayat: 139-139)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ٱلْكَافِرِينَ } ( 139 ) - ثُمَّ وَصَفَ اللهُ تَعَالَى هَؤُلاءِ المُنَافِقِينَ بِأنَّهُمْ يَتَّخِذُونَ الكَافِرِينَ المُعَادِينَ للإِيمَانِ وَالمُؤْمِنينَ ، أوْليَاءَ لَهُمْ يُلْقُونَ إليهِمْ بِالمَوَدَّةِ . وَيُنْكِرُ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ هَذا المَسْلَكَ فِي مُوَالاَةِ الكَافِرِينَ . وَيَسْأَلُ اللهُ مُسْتَنْكِراً : هَلْ يَبْتَغِي هَؤُلاءِ المُنَافِقُونَ العِزَّةَ وَالغَلَبَةَ وَالمَنَعَةَ عِنْدَ الكَافِرِينَ ؟ ثُمَّ يُنَبِّهُهُمْ إلى أنَّ العِزَّةَ كُلَّها للهِ وَحْدَهُ ، وَلا شَرِيكَ لَهُ فِيها ، ثُمَّ تَكُونُ العِزَّةُ لِمَنْ جَعَلَهَا اللهُ لَهُ . ثُمَّ يَحُثُّهُمُ اللهُ عَلى الإِقْبَالِ عَلَى إعْلاَنِ عُبُودِيَّتِهِم للهِ وَحْدَهُ ، وَالانْتِظَامِ فِي جُمْلَةِ عِبَادِهِ المُؤْمِنِينَ الذِينَ لَهُمُ النَّصْرُ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيا ، وَلَهُمُ الفَوْزُ بِرِضْوَانِ اللهِ وَجَنَّتِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ . العِزَّةَ - المَنَعَةَ وَالقُوَّةَ وَالنُّصْرَةَ .