Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 4, Ayat: 155-155)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ مِّيثَاقَهُمْ } { بَآيَاتِ } ( 155 ) - فَبِسَبَبِ نَقْضِ هَؤُلاَءِ اليَهُودِ لِلْمِيثَاقِ الذِي وَاثَقَهُمُ اللهُ بِهِ ، ( إذْ أحَلُّوا مَا حَرَّمَ اللهُ ، وَحَرَّمُوا مَا أحَلَّ اللهُ ) . وَبِسَبَبِ كُفْرِهِمْ بآيات الله وَمُعْجِزَاتِهِ الدَّالَّةِ على صِدْقِ أنْبِيَائِهِ ، وَبِسَبَبِ قَتْلِهِم الأنْبِيَاءَ ظُلْماً وَعُدْوَاناً وَاجْتِرَاءً عَلَى مَحَارِمِ اللهِ ، وَبِسَبَبِ قَوْلِهِمْ : قُلُوبُنَا مُغَلَّفَةٌ بِغِطَاءٍ لاَ يَتَيَسَّرُ مَعَهُ وُصُولُ العِلْمِ وَالهُدى إليها ( غُلفٌ ) … فَبِسَبَبِ جَمِيعِ مَا تَقَدَّمَ مِنَ الاعْتِدَاءِ وَالتَّجَاوُزِ عَلَى أوَامِرِ اللهِ وَحُدُودِهِ وَشَرْعِهِ ، فَعَلَ اللهُ بِهِمْ مَا فَعَلَ . وَيَقُولُ تَعَالَى : إنَّ قُلُوبَ هَؤُلاءِ اليَهُودِ لَيْسَتْ مُغَلَّفةً ، وَلَكِنَّهُ تَعَالَى طَبَعَ عَلَيْهَا بِالكُفْرِ ، فَلاَ يَصِلُ إليها إِلاَّ قَلِيلٌ مِنَ الإِيمَانِ ( أَوْ إنَّهُ لاَ يُؤْمِنُ مِنْهُمْ إلاّ قَلِيلُونَ ) . قُلُوبُنَا غُلْفٌ - مُغَطَّاةٌ بِأغْطِيَةٍ خِلْقِيَّةٍ فَلا تَعِي . طَبَعَ اللهُ عَلَيهَا - خَتَمَ عَلَيْهَا فَحَجَبَهَا عَنِ العِلْمِ .