Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 4, Ayat: 1-1)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ يٰأَيُّهَا } { وَاحِدَة } ( 1 ) - يَأْمُرُ اللهُ تَعَالَى عِبَادَهُ بِتَقْوَاهُ ( أَيْ بِعِبَادَتِهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ) ، وَيُحَذِّرُهُمْ مِنْ عِصْيَانِهِ ، فَهُوَ الذِي خَلَقَهُمْ جَمِيعاً مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ( هِيَ آدَمُ ، عَلَيهِ السَّلاَمُ ) ، وَخَلَقَ مِنْ هَذِهِ النَّفْسِ زَوْجَها ( حَوَّاءَ ) ، وَخَلَقَ مِنْ هَاتَيْنِ النَّفْسَينِ البَشَرَ رِجَالاً وَنِسَاءً ، وَنَشَرَهُمْ فِي الأرْضِ عَنْ طَرِيقِ التَّزَاوُجِ . ثُمَّ يَعُودُ تَعَالَى فَيُكَرِّرُ أمْرَهُ لِعِبَادِهِ بِطَاعَتِهِ وَتَقْوَاهُ وَيَقُولُ لَهُمْ : إنَّهُ هُوَ اللهُ الذِي يَتَسَاءَلُونَ بِهِ فِيمَا بَيْنَهُمْ ( فَيَقُولُ بَعْضَهُمْ لِبَعْضٍ : أسْألُكَ اللهَ ، وَأَنْشُدُكَ اللهَ … ) ، وَيَأمُرُهُمْ تَعَالَى بِأنْ يَمْتَنِعُوا عَنْ قَطْعِ صلاتِ الرَّحمِ وَالقَرَابَةِ فِيمَا بَيْنَهُمْ ، ( وَفِي أَكْثَر مِنْ مَكَانٍ مِنَ القًُرْآنِ يُكَرِّرُ تَعَالَى أمْرَهُ إلَى عِبَادِهِ بِصِلَةِ الأرْحَامِ وَبِرِّهَا ) ، ثُمَّ يُخْبِرُهُمْ أنَّهُ هُوَ اللهُ ، وَأنَّهُ مُشْرِفٌ عَلَى أعْمَالِ البَشَرِ ، وَمُرَاقِبٌ لَهَا ، وَأنَّهُ مُجَازِيهِمْ عَلَيهَا يَوْمَ القِيَامَةِ . النَّفْسُ الوَاحِدَةُ - هِيَ آدَمُ عَلَيهِ السَّلاَمُ . تَسَاءَلُونَ بِهِ - يَسْألُ بَعْضُكُمْ بِهِ بَعْضاً ( سَألْتُكَ اللهَ ) . الرَّقِيبُ - المُشْرِفُ مِنْ مَكَانٍ مُرْتَفِعٍ لِلْمُرَاقَبَةِ . الأرْحَامَ - القَرَابَاتِ . بَثَّ مِنْهُمَا - نَشَرَ مِنْهُمَا بِالتَّناسُلِ .