Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 4, Ayat: 41-41)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
( 41 ) - يُخْبِرُ اللهُ تَعَالَى عِبَادَهُ عَنْ هَوْلِ يَوْمِ القِيَامَةِ وَشِدَّةِ أَمْرِهِ ، فَإِذَا كَانَ لاَ يَضِيعُ مِنْ عَمَلِ العَامِلِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فَكَيفُ يَكُونُ الأمْرُ وَالحَالُ ، يَوْمَ القِيَامَةِ ، حِينَ يَجْمَعُ اللهُ الخَلاَئِقَ ، وَيَجِيءُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَاهِدٍ عَلَيهَا ( هُوَ نَبِيُّها ) ، وَيَأتِي بِمُحَمَّدٍ شَاهِداً عَلَى قَوْمِهِ ( هَؤُلاَءِ ) ؟ وَهَذِهِ الشَّهَادَةُ هِيَ عَرْضُ أَعْمَالِ الأمَمِ عَلَى أنْبِيَائِهِمْ ، وَمُقَابَلَةُ عَقَائِدِهِمْ وَأخْلاَقِهِمْ وَأعْمَالِهِمْ بِعَقَائِدِ الأنْبِيَاءِ ، وَأعْمَالِهِمْ وَأخْلاَقِهِمْ ، فَمَنْ شَهِدَ لَهُ النَّبِيُّ أنَّهُ عَلَى مَا جَاءَ بِهِ ، وَمَا أمَرَ النَّاسَ بِالعَمَلِ بِهِ فَهُوَ نَاجٍ ، وَمَنَ تَبَرَّأ مِنْهُ الأنْبِيَاءُ فَهُوَ مِنَ الأخْسَرِينَ .