Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 4, Ayat: 51-51)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ٱلْكِتَابِ } { وَٱلطَّاغُوتِ } { آمَنُواْ } ( 51 ) - جَاءَ بَعْضُ رُؤَسَاءِ اليَهُودِ إلى قُرَيْشٍ فَسَألْتَهُمْ قُرَيْشٌ : أهُمْ ، وَمَا هُمْ عَلَيهِ مِنَ الكُفْرِ وَعِبَادَةِ الأصْنَامِ ، خَيْرٌ أمْ مُحَمَّدٌ وَمَا هُوَ عَلَيهِ مِنَ الإِيمَانِ بِاللهِ ؟ فَقَالَ اليَهُودُ : بَلْ قُرَيْشٌ أهْدَى سَبيلاً . فَأنْزَلَ اللهُ تَعَالَى هَذِهِ الآيَةَ ، يَعِيبُ فِيهَا عَلَى اليَهُودِ قَوْلَهُمْ هذا ، وَتَفْضِيلَهُمُ الكُفْرَ ، وَعِبَادَةَ الأصْنَامِ ، عَلَى هُدَى اللهِ ، وَدِينِهِ الحَقِّ . الجِبْتِ - أصْلُهُ الجِبْسُ - وَهُوَ الرَّدِيءُ الذِي لاَ خَيْرَ فِيهِ أوِ السِّحْرُ وَالأصْنَامُ وَالكُهَّانُ وَالخُرَافَاتُ . الطَّاغُوتِ - مَا تَكُونُ عِبَادَتُهُ وَالإِيمَانُ بِهِ سَبَباً لِلطُّغْيَانِ وَالخُرُوجِ مِنَ الحَقِّ ، مِنْ مَخْلُوقٍ يُعْبَدُ ، أوْ رَئِيسٍ يُقَلَّدُ ، أوْ هَوىً يُتَّبَعُ . وَقِيلَ إنَّهُ الشَّيْطَانُ .