Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 4, Ayat: 60-60)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ آمَنُواْ } { ٱلطَّاغُوتِ } { ٱلشَّيْطَانُ } { ضَلاَلاً } ( 60 ) - يُنْكِرُ اللهُ تَعَالَى عَلَى مَنْ يَدِّعِي الإِيمَانَ بِاللهِ ، وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ ، وَهُوَ مَعْ ذَلِكَ يُرِيدُ أنْ يَتَحَاكَمَ فِي فَصْل ِالخُصُومَاتِ إِلى غَيْرِ كِتَابِ اللهِ ، وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ . ( وَقِيلَ : إنَّ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ فِي أنْصَارِيٍّ وَيَهُودِيٍّ اخْتَلَفَا فِي شَيْءٍ ، فَقَالَ اليَهُودِيُّ : بَيْنِي وَبَيْنَكَ مُحَمَّدٌ . وَقَالَ الأنْصَارِيُّ : بَيْنِي وَبَيْنَكَ كَعْبُ بْنُ الأشْرَفِ ( وَهُوَ مِنْ كُبَرَاءِ اليَهُودِ ) . وَيَذُمُّ اللهُ تَعَالَى الذِينَ يَعْدِلُونَ عَنْ شَرْعِ اللهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ ، إلَى مَا سِوَاهُمَا مِنَ البِاطِلِ ( وَهُوَ المُرَادُ هُنَا بِالطَّاغُوتِ ) ، وَقَدْ أُمِرُوا بِأنْ يَكْفُرُوا بِهِ ، وَبِحُكْمِ الجَاهِلِيَّةِ ، وََلَكِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْعُوهُمْ إلى اتِّبَاعِهِ لِيُضِلَّهُمْ عَنْ دِينِهِمْ وَشَرْعِهِمْ وَهُدى رَبِّهِمْ ، وَيُبْعِدَهُمْ عَنْهَا .