Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 4, Ayat: 69-69)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ فَأُوْلَـٰئِكَ } { ٱلنَّبِيِّينَ } { وَٱلصَّالِحِينَ } { أُولَـٰئِكَ } ( 69 ) - وَمَنْ أطَاعَ اللهَ وَرَسُولَهُ ، وَعَمِلَ بِمَا أمَرا بِهِ ، وَانْتَهَى عَمَّا نَهَيَا عَنْهُ ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُسْكِنُهُ دَارَ كَرَامَتِهِ ، وَيَجْعَلُهُ مُرَافِقاً لِلأنْبِيَاءِ ، ثُمَّ لِمَنْ بَعْدَهُمْ فِي الرُّتْبَةِ ، وَهُمُ الصِّدِّيقُونَ ، ثُمَّ الشُّهَدَاءُ ، ثُمَّ عُمُومُ المُؤْمِنينَ الصَّالِحِينَ الذِينَ صَلُحَتْ سَرَائِرُهُمْ وَعَلاَنِيَتُهُمْ وَمَا أَحْسَنَ رِفْقَةَ هَؤُلاءِ الذِينَ لاَ يَشْقَى جَلِيسُهُمْ . ( وَيُذْكَرُ فِي سَبَبِ نُزُولِ هَذِهِ الآيَةِ : " أنَّ رَجُلاً مِنَ الأنْصَارِ جَاءَ إلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَحْزُوناً ، فَسَأَلَهُ النَّبِيُّ عَنْ سَبَبِ حُزْنِهِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ شَيءٌ فَكَّرْتُ فِيهِ . فَقَالَ النَّبِيُّ : وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : نَحْنُ نَغْدُو وَنَرُوحُ ، وَنَنْظُرُ إلَى وَجْهِكَ وَنُجَالِسُكَ ، وَغَداً تُرْفَعُ مَعَ النَّبِيِّينَ فَلا نَصِلُ إلَيْكَ . فَلَمْ يَرُدَّ النَّبِيُّ عَلَيْهِ بِشَيءٍ ، فَجَاءَهُ جِبْريلُ عَلَيهِ السَّلاَمُ بِهَذِهِ الآيَةِ " ) . ( وَجَاءَ فِي الحَدِيثِ : " مَنْ أَحَبَّ قَوْماً حُشِرَ مَعَهُمْ " ) . ( وَجَاءَ فِي الحَدِيثِ أيضاً : " المَرْءُ مَعَ مَنْ أحَبَّ " )