Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 40, Ayat: 18-18)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ٱلأَزِفَةِ } { كَاظِمِينَ } { لِلظَّالِمِينَ } ( 18 ) - وَأَنْذِرْ يَا مُحَمَّدُ مُشْرِكِي قَوْمِكَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَمَا فِيهِ مِنْ أَهْوَالٍ وَعَذَابٍ أَلِيمٍ ، وَهُوَ يَومٌ يَعْظمُ فِيهِ الخَوْفُ ، حَتَّى لَيَشْعُرُ كُلُّ آمْرِىءٍ أَنَّ قَلْبَهُ تَعلَّقَ بِحَلقِهِ ، فَيُرِيدُ إِرْجَاعَهُ إِلَى مَوْضِعِهِ فَلاَ هُوَ قَادِرٌ عَلَى ردِّهِ إِلَى مَوْضِعِهِ مِنَ الصَّدْرِ ، وَلاَ القَلْبُ بِخَارِجٍ فَيُقْضَى عَلَى المَرْءِ بِالْمَوْتِ . وَفِي ذَلِكَ اليَومِ لاَ يَكُونَ لِلذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ بِالكُفْرِ والشِّرْكِ قَرِيبٌ يَنْفَعُهُمْ ، وَلاَ شَفِيعٌ تُقْبَلُ شَفَاعَتُهُ لَهُمْ . الآزِفَةُ - اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ يَوْمِ القِيَامَةِ ، وَسُمِّيت بِذَلِكَ لاقْتِرَابِ مَوْعِدِهَا . كَاظِمِينَ - بَاكِينَ أَوْ مُمْسِكِينَ عَلَى الغَمِّ الذِي يَمْلأُ صُدُورَهُمْ . حَمِيمٍ - قَرِيبٍ مُشْفِقٍ .