Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 40, Ayat: 56-56)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ يُجَادِلُونَ } { ۤ آيَاتِ } { سُلْطَانٍ } { أَتَاهُمْ } { بِبَالِغِيهِ } ( 56 ) - إِنَّ الذِينَ يُجَادِلُونَكَ لِدَفْعِ الحَقِّ بِالبَاطِلِ ، وَيُحَاوِلُونَ رَدَّ الحُجَجِ الصَّحِيحَةِ بِالشُّبَهِ الفاسِدَةِ ، بِلاَ بُرْهَانٍ وَلاَ دَلِيلٍ لَهُمْ مِنْ عِنْدِ اللهِ عَلَى صِحَّةِ مَا يَقُولُونَ ، إِنَّما يَفْعَلُونَ ذَلِكَ لِمَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ اسْتِكْبَارٍ عِنْ اتِّبَاعِ الحَقِّ ، وَاحْتِقَارٍ لِمَنْ جَاءَهُمْ بِهِ ، وَلَنْ يَبْلُغُوا مَا يَرْومُونَ وَمَا يُرِيدُونَ وَيُؤمِّلُونَ بِهِ مِنْ إِخْمَادِ الحَقِّ ، وَإِعْلاَءِ البَاطِلِ ، وَسَيَبْقَى الحَقُّ هُوَ الغَالِبَ دَائِماً ، فَالْتَجَئْ إِلَى اللهِ مُسْتَعيذاً بِهِ فِي دَفْعِ كَيْدِ هَؤُلاَءِ المُسْتَكْبِرِينَ المُجَادِلِينَ بِالبَاطِلِ ، فَهُوَ السَّمِيعُ لِدُعَائِكَ وَاسْتِعَاذَتِكَ ، وَلِمَا يَقُولُونَ وَيَأْفِكُونَ ، وَهُوَ البَصِيرُ بِحَالِكَ وَحَالِهِمْ . بِغَيْرِ سُلْطَانٍ - بِغَيْرِ حُجّةٍ أَوْ بُرْهَانٍ . مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ - مُقْتَضَى الكِبْرِ والتَّعَاظُمِ .