Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 41, Ayat: 5-5)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ آذانِنَا } { عَامِلُونَ } ( 5 ) - لَقَدْ أَعْرَضَ المُشْرِكُونَ وَبَيَّنُوا ثَلاَثَةَ أَسْبَابٍ لإِعْرَاضِهِمْ : فَقَالُوا : إِنَّ قُلُوبَنَا تَلُفُّهَا أَغْطِيةٌ مُتَكَاثِفَةٌ فَلاَ يَبْلُغُهَا مَا تَدْعُونَا إِلَيهِ مِنْ عِبَادَةِ اللهِ وَحْدَهُ ، وَلاَ نَفْقَهُ مَا تَقُولُهُ أَنْتَ . وَقَالُوا : إِنَّ فِي آذَانِنَا صَمَماً يَمْنَعُهَا مِنْ سَمَاعِ مَا تَقُولُ . وَقَالُوا : هُنَاكَ سِتْرٌ ( حِجَابٌ ) يَمْنَعُ وُصُولَ شَيءٍ مِمَّا تَقُولُ إِلَيْنَا . فَاعْمَلْ يَا مُحَمَّدُ مَا تَسْتَطِيعُ أَنْتَ عَمَلَهُ عَلَى طَرِيقَتِكَ ، وَنَحْنُ نَعْمَلُ عَلَى طَرِيقَتِنَا فَلاَ نُتَابِعُكَ فِي دَعْوَتِكَ . ( وَقِيلَ فِي سَبَبِ نُزُولِ هَذِهِ الآيَةِ : إِنَّ أَبَا جَهْلٍ اسْتَغْشَى عَلَى رَأْسِهِ ثَوْباً ، وَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ حِجَابٌ ، اسْتِهْزَاءً مِنْهُ بِالرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم وَدَعْوَتِهِ ) . أَكِنَّةً - أَغْطِيةً تَمْنَعُ الفَهْمَ . وَقْرٌ - صَمَمٌ وَثِقَلٌ يَمْنَعُ السَّمَعَ . حِجَابٌ - سِتْرٌ غَلِيظٌ يَمْنَعُ التَّواصُلَ .