Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 42, Ayat: 17-17)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ٱلْكِتَابَ } ( 17 ) - اللهُ تَعَالَى أَنْزَلَ كُتُبَهُ عَلَى أَنْبِيَائِهِ مُتَضَمِّنَةً الحَقَّ الذِي لاَ شُبْهَةَ فِيهِ ، وَأَنْزَلَ العَدْلَ ( المِيزَانَ ) لِيَقْضِيَ بَيْنَ النَّاسِ بِالإِنْصَافِ دُونَ حَيْفٍ وَلاَ جَوْرٍ . والسَّاعَةُ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا وَلاَ شَكَّ ، وَسَيَبْعَثُ اللهُ الخَلْقَ مِنْ قُبُورِهِمْ ، وَيُحَاسِبُهُمْ عَلَى أَعْمَالِهِمْ ، وَقَدْ يَكُونُ مَوْعِدُ السَّاعَةِ قَرِيباً وَأَنْتَ لاَ تَدْرِي ، فَعَلَى العَاقِلِ أَنْ لاَ يَغْتَرَّ بِالدُّنْيَا وَزِينَتِهَا ، وَأَنْ يُشَمِّر عَنْ سَاعِدِ الجِدِّ لِلعَمَلِ لآِخِرَتِهِ لَعَلَّهُ يَكُونُ مِنَ الفَائِزِينَ . مَا يُدْرِيكَ - مَا يُعْلِمُكَ وَيُعَرِّفُكَ .