Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 46, Ayat: 11-11)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ آمَنُواْ } ( 11 ) - وَقَالَ مُشْرِكُو مَكَّةَ اسْتِهْزاءً بِالمُؤْمِنينَ ، واسْتِعْلاَءً عَلَيهِمْ : لَوْ كَانَ مَا أَتَى بِهِ مُحمَّدٌ حَقّاً ، مَا سَبَقَنَا إِليهِ فُقَرَاءُ المُؤْمِنينَ ، وَضُعَفُاؤُهُمْ ، وَعَبِيدُهُمْ ( مِثْلُ بِلاَلٍ وَصُهَيبٍ وَعَمَّارٍ وَابْنِ مَسْعُودٍ … ) لأَِنَّهُمْ يَظُنُّونَ أَنَّ أَعَالي الأُمُورِ لاَ يَنَالُها إِلاَّ أَصْحَابُ الجَاهِ والسُّلْطَانِ ، وَأَصْحَابُ مُحمَّدٍ أكثَرُهُمْ فُقَرَاءُ وَعَبيدٌ ، لِذَلِكَ استَبْعَدَ رُؤُوسُ الشِّرْكِ أَنْ يَسْبِقَهُمْ غَيرُهُم إِلَى الخَيْرِ ، وَإِلى الحَقِّ . وَبِمَا أَنَّهُم لم يَهْتَدُوا ، وَلَمْ يُؤْمِنُوا بِرِسَالَةِ مُحمَّدٍ وَقُرآنِهِ ، فَسَيقُولُونَ : هذا كَذِبٌ قَدِيمٌ مِنْ أَسَاطِيرِ الأَوَّلِينَ . إِفْكٌ قَدِيمٌ - كَذِبٌ مُتَقَادِمٌ .