Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 47, Ayat: 16-16)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ آنِفاً } { أُوْلَـٰئِكَ } ( 16 ) - وَمِنَ النَّاسِ مُنَافِقُونَ يَسْتَمِعُونَ إلى الرَّسُولِ فَلا يَعُونَ مَا يَقُولُ ، وَلا يَفْهَمُونَ مَا يَتْلُو عَلَيهِمْ مِنْ كِتَابِ اللهِ ، فَإِذا خَرَجُوا من عِنْدهِ قَالُوا لِمَنْ حَضَرَ المَجْلِسَ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ بِكِتَابِ اللهِ : مَاذَا قَالَ مُحمَّدٌ قَبْلَ أَنْ نُغَادِرَ المَجْلِسَ ؟ وَهُمْ بِذَلِكَ يَسْتَهْزِئُونَ ، وَيَسْتَخِفُّونَ بِما يَقُولُهُ رَسُولُ اللهِ ، وَكأنَّ ما يَقُولُهُ لَيْسَ ممَّا يُؤبَهُ بهِ ، وَهَؤُلاءِ هُمُ الذينَ خَتَمَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ ، فَلا يَهتَدُونَ إلى الحَقِّ الذي جَاءَهُمْ بِهِ الرَّسُولُ ، واتَّبْعُوا شَهَواتِهِمْ وَأهْوَاءَهُمْ ، فَلا يَرْجِعُونَ إلى حُجَّةٍ وَلا بُرْهَانٍ . آنِفاً - الآنَ أوِ السَّاعةَ أوْ مُنْذُ قَليلٍ .