Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 49, Ayat: 4-4)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ٱلْحُجُرَاتِ } ( 4 ) - اجْتَمعَ أناسٌ مِنَ العَرَبِ فَقَالُوا : انْطَلِقُوا بِنا إِلى هَذَا الرَّجلِ ، فَإِنْ كَانَ نَبِيّاً فَنَحْنَ أسْعَدُ النَّاسِ بِهِ ، وَإِنْ يَكُنْ مَلِكاً نَعِشْ بِجَنَاحِهِ ، فَجَاؤُوا إلى حُجْرِةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَجَعَلُوا يُنَادُونَهُ وَهُو في حُجْرتِهِ : يَا مُحَمَّدُ . فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالى هَذِهِ الآيةَ الكَريمةَ تأدِيباً لهؤُلاءِ وأمْثَالِهِمْ ، الذِينَ يَأتُونَ إِلى النَّبيِّ ، وَهُوَ في بَيْتِهِ مَعَ نِسَائِهِ ، فَيُنَادُونَهُ بأصْواتٍ مُرْتَفِعةٍ لِيَخْرُجَ إليهِمْ . وَيَقُولُ تَعَالى : إِنَّ الذِينَ يَفْعَلُون ذَلِكَ أكْثَرُهُم جُهَّالٌ بِمَا يَجِبُ لِلرَّسُولِ مِنَ التَّعظِيمِ وَالاحتِرامِ . الحُجُراتُ - بَيْتُ الإِنسَانِ وَأماكنُ خَلْوَتِهِ مَعَ أهْلِهِ .