Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 5, Ayat: 7-7)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ مِيثَاقَهُ } ( 7 ) - وَتَذَكَّرُوا أيُّها المُؤْمِنُونَ إذْ كُنْتُمْ كُفَّاراً مُتَبَاغِضِينَ فَأَصْبَحْتُمْ بِفَضْلِ اللهِ إخْوَاناً مُتَحَابِّينَ ، وَتَذَكَّرُوا العَهْدَ الذِي عَاهَدَكُمْ بِهِ ، حِينَ بَايَعْتُمْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي المَنْشَطِ وَالمَكْرَهِ ( أي المَحْبُوبِ وَالمَكْرُوهِ ) ، وَالعُسْرِ وَاليُسْرِ ، حِينَ قُلْتُمْ سَمِعْنَا مَا أَمَرْتَنَا بِهِ ، وَمَا نَهَيْتَنَا عَنْهُ ، وَأطَعْنَاكَ فِيهِ فَلاَ نَعْصِيكَ فِي مَعْرُوفٍ ، وَكُلُّ مَا جِئْتَنَا بِهِ فَهُوَ مَعْرُوفٌ . وَاتَّقُوا اللهَ فَلاَ تَنْقُضُوا عَهْدَهُ ، وَلاَ تُخَالِفُوا مَا أَمَرَكُمْ بِهِ ، وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ ، إنَّ اللهَ لاَ يَخْفَى عَلَيهْ شَيءٌ مِمَّا أضْمَرَهُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مِمَّنْ أخَذَ عَلَيْهِم المِيثَاقَ مِنَ الوَفَاءِ بِهِ ، أوْ عَدَمِ الوَفَاءِ بِهِ ، وَمَا تَنْطَوِي عَلَيهِ السَّرَائِرُ مِنَ الإِخْلاَصِ وَالرِّيَاءِ . المِيثَاقُ - هُوَ البَيْعَةُ التِي كَانَ المُسْلِمُونَ يُبَايعُونَ رَسُولَ اللهِ عَلَيْها حِينَ إسْلاَمِهِمْ .