Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 51, Ayat: 24-24)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ أَتَاكَ } { إِبْرَاهِيمَ } ( 24 ) - وَيَعُودُ تَعَالى لِيُذَكِّرَ رَسُولَهُ الكَرِيمَ صلى الله عليه وسلم بِقَصَصِ الأنبياءِ الكِرَامِ مَعَ أقوامِهم ، وَمَا لَقوهُ من تَكْذِيبٍ وَإيذاءٍ فَثَبَتُوا عَلى ما أصَابَهُمْ ، وَتَابَعُوا أَدَاءَ مَهَمَّتِهِم التي كَلَّفَهُمْ بها رَبُّهُمْ ، بِعَزْمٍ وَصَبْرٍ فَنَصَرَهُمُ اللهُ ، وَدَمَّرَ أقَوْامَهُمْ . وَفي هَذِهِ القَصَصِ تَثْبِيتٌ لِقَلْبِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم ، وَتَسْلِيَةٌ لَهُ ، وَتَحْذيرٌ للكَافِرِينَ مِنْ عَذابِ اللهِ وَعِقَابِهِ ، وَلفتٌ لأنْظارِهِمْ إلى أنَّ سُنَّةَ اللهِ قَدْ مَضَتْ في نَصْرِ الرُّسُلِ ، وَتَدْمِيرِ الكُفْرِ وَأهْلِهِ ، وَليسَ لِسُنةِ اللهِ تَبْدِيلٌ ، وَلا تَحْويلٌ . وَيَبْدَأ اللهُ تَعَالى بِقصَّةِ إبراهيمَ ، عليه السَّلامُ ، حينَما جَاءَهُ ضُيُوفٌ مُكَرَّمونَ مِنَ الملائكةِ الأطْهَارِ . ضَيْفُ إبرَاهيمَ - أضْيَافُهُ مِنَ المَلاَئِكَةِ .