Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 57, Ayat: 16-16)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ آمَنُوۤاْ } { ٱلْكِتَابَ } { فَاسِقُونَ } ( 16 ) - أَلَمْ يَحِنِ الوَقْتُ الذِي تَرِقُّ فِيهِ قُلُوبُ المُؤْمِنِينَ ، وَتَخْضَعُ حِينَ سَمَاعِهِمْ القُرْآنَ وَالمَوَاعِظَ ، فَتَأْخُذُ بِمَا أَمَرَ اللهُ ، وَتَنْتَهِي عَمَّا نَهَى عَنْهُ ؟ فَلاَ يُشَابِهُ المُؤْمِنُونَ أَهْلَ الكِتَابِ مِنَ اليَهُودِ والنَّصَارَى الذِينَ أَنْزَلَ اللهُ عَلَيْهِمْ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ ، وَأَمَرَهُمْ بِالالْتِزَامِ بِمَا جَاءَ فِيهِمَا ، وَلَمَّا بَعُدَ العَهْدُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَنْبِيَائِهِمْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ ، وَلَمْ تَعُدْ تُؤَثِّرُ فِيهَا المَوَاعِظُ التِي وَرَدَتْ فِي كُتُبِ اللهِ ، وَعَلَى أَلْسِنَةِ أَنْبِيَائِهِمْ ، وَتَفَرَّقُوا شِيَعاً وَاخْتَلَفُوا ، وَحَرَّفُوا الكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ ، وَخَرَجَ كَثِيرُونَ مِنْهُمْ عَنِ الحُدُودِ التِي شَرَعَهَا اللهُ لَهُمْ . أَلَمْ يَأْنِ - أَلَمْ يَحِنِ الوَقْتُ . الأَمَدُ - الأَجَلُ أَوِ الزَّمَانُ .