Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 57, Ayat: 23-23)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ آتَاكُمْ } ( 23 ) - وَقَدْ أَعْلَمَكُمُ اللهُ تَعَالَى يَا أَيُّهَا النَّاسُ بِتَقَدُّمِ عِلْمِهِ لِمَا سَيَقَعُ مِنَ الأَحْدَاثِ ، وَبِسَبْقِ كِتَابَتِهِ كُلَّ مَا سَيَقَعُ قَبْلَ حُدُوثِهِ ، لِتَعْلَمُوا أَنَّ مَا أَصَابَكُمْ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكُمْ ، فَلاَ تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَتَحَسَّرُوا ، وَلِكَيْلاَ تَقُولُوا : لَوْ فَعَلْنَا كَذَا لَكَانَ كَذَا ، وَلَوْ لَمْ نَفْعَلْ كَذَا لمَا كَانَ كَذَا . وَلِكَيْلاَ تَفْخَرُوا عَلَى النَّاسِ بِمَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْكُمْ ، فَإِنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِسَعْيِكُمْ ، وَلاَ بِكَدِّكُمْ ، وَإِنَّمَا هُوَ عَنْ قَدَرِ اللهِ وَرِزْقِهِ ، فَلاَ تَتَّخِذُوا نِعْمَةَ اللهِ أَشَرَاً وَبَطَراً ، وَتَفْخَرُوا بِهَا عَلَى النَّاسِ . المُخْتَالُ - المُتَكَبِّرُ بِسَبَبِ فَضْلَةٍ يَرَاهَا فِي نَفْسِهِ . الفَخُورُ - المُبَاهِي بِالأَشْيَاءِ العَارِضَةِ كَالمَالِ وَالجَمَالِ . لِكَيْلاَ تَأْسَوْا - لِكَيْلاَ تَحْزَنُوا حُزْنَ قُنُوطٍ .