Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 6, Ayat: 102-102)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ خَالِقُ } ( 102 ) - وَيَقُولُ تَعَالَى لِهؤُلاءِ المُشْرِكِينَ ، الذِينَ قَامَتْ عَلَيْهِمُ الحُجَّةُ : إِنَّ الإِلهَ المُنَزَّهَ عَنْ كُلِّ مَا يَقُولُونَ ، المُتَّصِفَ بِصِفَاتِ الكَمَالِ وَالخَلْق وَالإِبْدَاعِ ، الذِي خَلَقَ كُلَّ شَيءٍ ، وَلاَ صَاحِبَةً لَهُ وَلاَ وَلَدَ ، هُوَ اللهُ رَبُّكُمْ لا إِله غَيْرُهُ ، فَاعْبُدُوهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَقِرُّوا بِوَحْدَانِيَّتِهِ ، وَبِعُبُودِيَّتِكُمْ لَهُ ، وَهُوَ وَكِيلٌ عَلَى كُلِّ شَيءٍ ، مُتَوَلٍّ شُؤُونَ خَلْقِهِ ، وَمُدَبِّرُ مُلْكِهِ بِعِلْمِهِ وَحِكْمَتِهِ ، وَهُوَ حَفيظٌ عَلَيْهِ ، فَهُوَ الخَالِقُ الرَّازِقُ المُدَبِّرُ . وَكِيلٌ - رَقِيبٌ وَمُتَوَلٍّ .