Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 6, Ayat: 1-1)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ٱلسَّمَاوَاتِ } { ٱلظُّلُمَاتِ } ( 1 ) - الحَمْدُ وَالشُّكْرُ للهِ الذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَنْ فِيِهِنَّ ، وَجَعَلَ الأَرْضَ قَراراً للنَّاسِ ، فَهُوَ المُسْتَوْجِبُ لِلْحَمْدِ عَلَى أَنْعُمِهِ عَلَى عِبَادِهِ ، وَهُوَ الذِي خَلَقَ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ وَنُورَ النَّهَارِ ( وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : المُرادُ بِالظُّلْمَةِ وَالنُّورِ هُنَا الكُفْرُ والإِيْمَانُ ) ، وَمَعَ وُضُوحِ ذلِكَ لِكُلِّ ذِي بَصِيرَةٍ فَإِنَّ الذِينَ كَفَرُوا يَعْدِلُونَ باللهِ سِوَاهُ مِنَ الأَصْنَامِ وَالأَوْثَانِ وَالكَوَاكِبِ وَالمَخْلُوقَاتِ الأُخْرَى ، وَيُسَوُّونَهُمْ بِهِ في العِبَادَةِ ، مَعَ أنَّ هؤُلاءِ الأَرْبَابَ والشُّرَكَاءَ لاَ يَمْلِكُونَ لأَنْفُسِهِمْ ضَرّاً وَلا نَفْعاً . جَعَلَ - أَنْشَأَ وَأَبْدَعَ وَخَلَقَ . بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ - يُسَوُّونَ غَيْرَهُ بِهِ فِي العِبَادَةِ .