Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 6, Ayat: 20-20)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ آتَيْنَاهُمُ } { ٱلْكِتَابَ } ( 20 ) - إنَّ أَهْلَ الكِتَابِ يَعرِفُونَ أَنَّ مُحَمَّداً خَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَالرُّسُلِ ، كَمَا يَعْرِفُونَ أَبنَاءَهُمْ ، بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الأَخْبَارِ وَالأَنْبَاءِ ، عَنِ الأَنْبِيَاءِ المُتَقَدِّمِينَ ، فَقَدْ بَشَّرَ الرُّسُلُ كُلُّهُمْ بِبِعْثَةِ مُحَمَّدٍ وَنَعْتِهِ ، وَصِفَتِهِ وَمَكَانِ هِجْرَتِهِ ، وَصِفَةِ أُمَّتِهِ … وَالذِينَ أَنْكَرُوا نُبوَّةَ مُحَمَّدٍ وَرِسَالَتَهُ مِنْ عُلَمَاءِ اليَهُودِ ، عِلَّتُهُمْ فِي ذَلِكَ كَعِلَّةِ مَنْ أَنْكَرُوهَا مِنْ زُعَمَاءِ المُشْرِكِينَ ، وَهِيَ الخَوْفُ مِنْ فِقْدَانِ الزَّعَامَةِ وَالرِّيَاسَةِ ، لِذَلِكَ فَإِنَّ هَؤُلاءِ يُعَدُّونَ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ لإِيثَارِهِمِ الجَاهَ وَالرِّيَاسَةَ عَلَى الإِيمَانِ باللهِ وَبِالرَّسُولِ ، الذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً فِي كُتُبِهِمْ .