Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 6, Ayat: 32-32)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ ٱلْحَيَاةُ } ( 32 ) - لَيْسَتِ الحَيَاةُ الدُّنْيا ، التِي قَالَ الكُفَّارُ إِنَّهَا لاَ حَيَاةَ غَيْرُهَا ، إِلاّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ ، فَهِيَ دَائِرَةٌ بَيْنَ عَمَلٍ لاَ عَاقِبَةَ لَهُ ، وَلاَ فَائِدَةَ ، وَبَيْنَ عَمَلٍ فَائِدَتُهُ عَاجِلَةٌ غَايَتُها دَفْعُ الهُمُومِ وَالآلامِ . وَمَتَاعُ هَذِهِ الدُّنْيا مَتَاعٌ قَصِيرُ الأَجَلِ ، لا يَنْبَغِي لِعَاقِلٍ أَنْ يَغْتَرَّ بِهِ . وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ مِنَ الدَّارِ الدُّنْيا ، لِمَنْ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ، وَيَتَّقُونَ عَوَاقِبَ الكُفْرِ وَالمَعَاصِي ، فَكَيْفَ يَفُوتُكُمْ ذلِكَ ، وَلا تَعْقِلُونَهُ ، وَأَنْتُمْ تَرَوْنَ بِأَعْيُنِكُمْ مَا يحِلُّ بِالنَّاسِ مِنْ مَوْتٍ وَفَوَاجِعَ ؟