Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 6, Ayat: 71-71)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ أَنَدْعُواْ } { هَدَانَا } { ٱلشَّيَاطِينُ } { أَصْحَابٌ } { ٱلْعَالَمِينَ } ( 71 ) - قَالَ المُشْرِكُونَ لِلْمُسْلِمِينَ اتْرُكُوا دِينَ مُحَمَّدٍ وَاتَّبِعُوا سَبِيلَنَا ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى هَذِهِ الآيَةَ . وَفِيهَا يَقُولُ لِرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم وَلِلْمُؤْمِنينَ أَنْ يَرُدُّوا عَلَى هَؤُلاءِ الدَّاعِينَ مُوَبِّخِينَ : هَلْ يَصِحُّ أنْ نَعْبُدَ غَيْرَ اللهِ ، مِمَّا لاَ يَمْلِكُ جَلْبَ نَفْعٍ ، وَلاَ دَفْعَ ضُرٍّ ، وَنَنْتكِسَ فِي الشِّرْكِ ، بَعْدَ أَنْ هَدَانَا اللهُ إِلى الإِيمَانِ ، فَيَكُونَ مَثَلُنَا مَثَلَ رَجُلٍ خَرَجَ مَعْ قَوْمٍ عَلَى طَريقٍ ، فَضَلَّ الطَّرِيقَ ، فَحَيَّرَتْهُ الشَّيَاطِينَ وَاسْتَهْوَتْهُ فِي الأَرْضِ ، وَأَصْحَابُهُ عَلَى الطَّرِيقِ فَجَعَلُوا يَدْعُونَهُ إلَيْهِمْ وَيَقُولُونَ لَهُ : ائْتِنا ، فَإِنَّا عَلَى الطَّرِيقِ ، فَأَبَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ . فَذلِكَ مَثَلُ مَنْ يَتَّبِعُ هَؤُلاَءِ الكُفَّارِ ، بَعْدَ أَنْ عَرَفَ دِينَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم . وَمُحَمَّدٌ هُوَ الذِي يَدْعُو إِلى الطَّرِيقِ ، وَالطَّرِيقُ هُوَ الإِسْلاَمُ . وَقُلْ لَهُمْ : إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الهُدَى ، وَمَنْ يَهْدِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ ، وَإِنّنا أُمِرنا بِإِخلاصِ العِبَادَةِ للهِ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ . اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ - أَضَلَّتْهُ .