Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 6, Ayat: 94-94)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ فُرَادَىٰ } { خَلَقْنَاكُمْ } { خَوَّلْنَاكُمْ } { شُرَكَآءُ } ( 94 ) - ثُمَّ يَصِفُ اللهُ تَعَالَى حَالَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ فَيَقُولُ : إِنَّهُمْ يُقَالُ لَهُمْ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ : لَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ، وَكَمَا بَدَأْنَاكُمْ أَعَدْنَاكُمْ ، وَكُنْتُمْ تُنْكِرُونَ ذَلِكَ ، وَتَسْتَبْعِدُونَهُ ، فَهَذَا هُوَ يَوْمُ البَعْثِ الذِي كُنْتُمْ تُكَذِّبُونَ بِهِ ، وَقَدْ تَرَكْتُمْ فِي الدُّنْيا مَا آتَيْنَاكُمْ فِيهَا مِنَ النِّعَمِ ، وَالأَمْوَالِ التِي جَمَعْتُمُوهَا . وَيُقَرَّعُونَ عَلَى مَا كَانُوا اتَّخَذُوهُ فِي الدُّنْيا مِنَ الأَنْدَادِ وَالأَصْنَامِ ظَانِّينَ أَنَّهَا تَنْفَعُهُمْ فِي مَعَاشِهِمْ وَمَعَادِهِمْ ، فَيُقَالُ لَهُمْ : إنَّنَا لاَ نَرَى مَعَكُمُ الشُّفَعَاءَ الذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ لَهُمْ قِسْطاً مِنْ اسْتِحْقَاقِ العِبَادَةِ ، لَقَدْ تَقَطَّعَتْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمُ الأَسْبَابُ وَالصِّلاَتُ ، وَتَلاَشَتْ آمَالُكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَهُ مِنْ رَجَاءِ شَفَاعَتِهِمْ . ( وَيُرْوَى فِي سَبَبِ نُزُولِ هَذِهِ الآيَةِ : أَنَّ النَّضْرَ بْنَ الحَارِثِ ، وَهُوَ مِنْ كُفَّارِ قُرَيْشِ ، قَالَ : سَتَشْفَعُ لِي اللاَّتُ وَالغُزَّى ) . مَا خَوَّلْنَاكُمْ - مَا أَعْطَيْنَاكُمْ مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيا . تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ - تَفَرَّقَ الاتِّصَالُ بَيْنَكُمْ .