Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 64, Ayat: 7-7)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
( 7 ) - ادَّعَى المُشْرِكُونَ وَالكُفَّارُ أَنَّهُ لاَ بَعْثَ وَلاَ حَشْرَ وَلاَ حِسَابَ ، وَلاَ جَزَاءَ فِي الآخِرَةِ ، وَاسْتَبْعَدُوا وَقُوعَ ذَلِكَ بِعْدَ أَنْ تَتَفَرَّقَ الأَجْسَادُ فِي الأَرْضِ ، وَتُصْبِحَ رَمِيماً مُتَنَاثِراً . فَقُلْ لَهُمْ يَا مُحَمَّدُ مُقْسِماً بِرَبِّكَ الكَرِيمِ عَلَى صِدْقِ مَا تَقُولُ : إِنَّ البَعْثَ لَكَائِنٌ لاَ مَحَالَةَ ، وَإِنَّكُمْ سَتحَاسَبُونَ عَلَى أَعْمَالِكُمْ جَمِيعِهَا . وَبَعْثُ البَشَرِ مِنْ قُبُورِهِمْ ، وَإِطْلاَعُهُمْ عَلَى أَعْمَالِهِم التِي عَملُوهَا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا صَغِيرِهَا وَكَبِيرِهَا ، وَحسَابُهُمْ وَجَزَاؤُهُمْ ، كُلُّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ فِي غَايَةِ اليُسْرِ والسُّهُولَةِ ، فَهُوَ تَعَالَى القَادِرُ القَاهِرُ .