Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 66, Ayat: 4-4)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ تَظَاهَرَا } { مَوْلاَهُ } { صَالِحُ } { الْمَلاَئِكَةُ } ( 4 ) - وَجَّهَ اللهُ تَعَالَى فِي هَذِهِ الآيَةِ خِطَابَهُ الكَرِيمَ إِلَى زَوْجَتي النَّبِيِّ اللَّتينِ تَظَاهَرَتَا عَلَيهِ ( وَهُمَا حَفْصَةُ وَعَائِشَةُ ) فَقَالَ لَهُمَا : إِنْ تَتُوبَا مِنْ ذَنْبِكُمَا ، وَتُقْلِعَا عَنْ مُخَالَفَةِ الرَّسُولِ ، تَكُنْ قُلُوبُكُمَا قَدْ مَالَتْ إِلَى الخَيْرِ ، وَتَكُونَا قَدْ أَدَّيْتُمَا مَا يَجِبُ عَلَيْكُمَا نَحْوَ رَسُولِ اللهِ مِنْ إِجْلاَلٍ وَاحْتِرَامٍ ، وَتَكْرِيمٍ لِمَقَامِهِ الكَرِيمِ . صَغَتْ قُلُوبُكُمَا - مَالَتْ إِلَى الخَيْرِ . تَظَاهَرَا - تَتَعَاوَنَا عَلَيْهِ بِمَا يَسُوؤُهُ . ظَهِيرٌ - مُعِينٌ وَمُظَاهِرٌ . مَوْلاَهُ - نَاصِرُهُ وَوَلِيُّهُ .