Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 67, Ayat: 15-15)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

( 15 ) - وَاللهُ تَعَالَى هُوَ الذِي سَخَّرَ الأَرْضَ لِلْعِبَادِ ، وَجَعَلَهَا مُذَلَّلَةً سَاكِنَةً ، وَأَرْسَاهَا بِالجِبَالِ لِكَيْلاَ تَضْطَرِبِ وَتَمِيدَ بِمَنْ عَلَيهَا مِنَ الخَلاَئِقِ ، وَأَخْرَجَ مِنْهَا المِيَاهَ ، وَسَلَكَهَا فِي الأَرْضِ جَدَاوِلَ وَأَنْهَاراً ، لِيَنْتَفِعَ بِهَا الخَلْقُ فِي الشُّرْبِ ، وَفِي رَيِّ زُرُوعِهِمْ وَأَنْعَامِهِمْ ، وَجَعَلَ فِي الأَرْضِ سُبُلاً ، فَسَافِرُوا يَا أَيُّهَا النَّاسُ فِي أَرْجَائِهَا حَيْثُ شِئْتُمُ ، وَتَرَدَّدُوا فِي أَرْجَائِهَا وَأَقَالِيمِهَا طَلَباً لِلرِّزْقِ وَالتِّجَارَةِ ، وَكُلُوا مِمَّا أَخْرَجَهُ لَكُمْ مِنْهَا مِنَ الرِّزْقِ ، وَإِلَى اللهِ مَرْجِعُ الأَمْرِ ، وَإِليهِ يَصِيرُ الخَلْقُ يَوْمَ القِيَامَةِ لِيُحَاسِبَهُمْ عَلَى أَعْمَالِهِمْ جَمِيعاً . والمَخْلُوقَاتُ تَسْعَى فِي الرِّزْقِ وَفْقَ الأَسْبَابِ اللاَزِمَةِ لَهُ وَلَكِنَّ سَعْيَهَا وَحْدَهُ لاَ يَكْفِي ، وَلاَ يُجْدِي عَلَيْهَا نفعاً إِلاَّ أَنْ يُيَسِّرَهُ اللهُ لَهَا ، فَالسَّعْيُ فِي السَّببِ لاَ يُنَافِي التَّوَكُلَ . المَنَاكِبُ - الأَطَرَافُ وَالفِجَاجُ . ذَلُولاً - مُذَلَّلَةً لَيِّنَةً ، لِيَسْتَقِرَّ عَلَيْهَا النَّاسُ . إِليهِ النُّشُورُ - تُبَعَثُونَ إِليهِ مِنَ القُبُورِ .