Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 67, Ayat: 28-28)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ أَرَأَيْتُمْ } { ٱلْكَافِرِينَ } ( 28 ) - فَقُلْ يَا مُحَمَّدُ لِهَؤُلاَءِ المُشْرِكِينَ بِاللهِ ، الجَاحِدِينَ نِعَمَهُ وَآلاءَهُ : أَخْبِرُونِي عَنِ الفَائِدَةِ التِي تَجْنُونَهَا مِنْ مَوْتِي ، سَوَاءٌ أَمَاتَنِي اللهُ أَنَا وَمَنْ مَعِي ، أَوْ أَخَّرَ أَجَلَنَا ، فَأَيُّ نَفْعٍ لَكُمْ فِي ذَلِكَ ؟ وَمَنْ ذَا الذِي يُجِيرُكُمْ مِنْ بَأْسِ اللهِ وَعَذَابِهِ إِذَا نَزَلَ بِكُمْ ؟ أَتَظُنُّونَ أَنَّ أَصْنَامَكُم ، التِي اتَّخَذْتُمُوهَا آلِهَةً ، هِيَ قَادِرَةٌ عَلَى نَصْرِكُمْ ، وَإِنْقَاذِكُمْ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ الأَلِيمِ ؟ إِنَّ تِلْكَ الأَصْنَامَ لَنْ تَنْفَعَكُمْ شَيئاً ، وَالقَادِرُ عَلَى إِنْجَائِكُمْ وَإِنْقَاذِكُمْ هُوَ اللهُ وَحْدَهُ ، لاَ شَرِيكَ لَهُ فِي ذَلِكَ ، فَأَخْلِصُوا العِبَادَةَ لَهُ ، وَآمِنُوا بِكُتُبِهِ وَرُسلِهِ وَالبَعْثِ وَالحِسَابِ . يُجِيرُ الكَافِرِينَ - يُنَجِّيهِمْ وَيَمْنَعُهُمْ .