Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 67, Ayat: 2-2)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ ٱلْحَيَاةَ } ( 2 ) - وَهُوَ الذِي أَوْجَدَ الخَلاَئِقَ مِنَ العَدَمِ ، ثُمَّ خَلَقَ المَوْتَ الذِي تَنْعَدِمُ بِهِ الحَيَاةُ ، لِيَقْهَرَ عِبَادَهُ ، وَجَعَلَ لِكُلٍ مِنَ المَوْتِ وَالحَيَاةِ مَوَاقِيتَ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ . وَقَدْ خَلَقَ اللهُ المَوْتَ وَالحَيَاةَ لِيَخْتَبِرَكُمْ ، وَلِيَعْلَمَ أَيُّكُمْ يَكُونُ أَحْسَنَ عَمَلاً ، وَأَكْثَرَ وَرعاً عَنْ مَحَارِمِ اللهِ ، وَأَسْرَعَ فِي طَاعَتِهِ عَزَّ وَجَلَّ . وَاللهُ هُوَ القَوِيُّ العَزِيزُ الشَّدِيدُ الانْتِقَامِ مِمَّنْ عَصَاهُ ، وَهُوَ الغَفُورُ لِذُنُوبِ مَنْ أَنَابَ إِليهِ . خَلَقَ المَوْتَ - أَوْجَدَهُ أَوْ قَدَّرَهُ أَزَلاً . لَيَبْلُوَكُمْ - لِيَخْتَبِرَكُمْ فِيمَا بَينَ المَوْتِ وَالحَيَاةِ . أَحْسَنُ عَمَلاً - أَصْوَبُهُ أَوْ أَكثَرُهُ إِخْلاَصاً .