Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 7, Ayat: 131-131)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ طَائِرُهُمْ } ( 131 ) - فَإِذا جَاءَهُمُ الخِصْبُ وَالرِّزْقُ الوَفِيرُ ( الحَسَنَةُ ) قَالُوا : إنَّنا نَسْتَحِقُّ ذلِكَ لِمَا لَنَا مِنَ الفَضْلِ وَالامْتِيَازِ عَلَى النَّاسِ ، وَإِذا أَصَابَتْهُمْ سَنَةُ جَدْبٍ وَقَحْطٍ تَشَاءَمُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ ( تَطَيَّرُوا ) ، وَقَالُوا : هذا بِسَبَبِهِمْ ، وَبِسَبَبِ مَا جَاؤُوا بِهِ . وَيَرُدُّ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ قَائِلاً : إِنَّ عِلْمَ شُؤْمِهِمْ عِنْدَ اللهِ ، وَإِنَّ مَا يَتَشَاءَمُونَ مِنْهُ وَيَتَطَيَّرُونَ بِهِ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ ، وَقَدْ نَزَلَ بِهِمْ بِسَبَبِ أَعْمَالِهِم القَبِيحَةِ ، وَلَيسَ مِنْ عِنْدِ أَحدٍ مِنَ المَخْلُوقَاتِ ، وَلاَ بِسَبَبِهِ ، وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ حِكْمَةَ تَصَرُّفِ الخَالِقِ فِي هذا الكَوْنِ ، وَلاَ أَسْبَابَ الخَيْرِ وَالشَّرِّ . يَطَّيَّرُوا - يَتَشَاءَمُوا . طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللهِ - شُؤْمُهُمْ وَعِقَابُهُمُ المَوْعُودُ في الآخِرَةِ .