Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 7, Ayat: 203-203)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ بِآيَةٍ } { بَصَآئِرُ } ( 203 ) - قَالَ المُشْرِكُونَ لِلنَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : ألاَ تُجْهِدُ نَفْسَكَ فِي طَلَبِ الآيَاتِ مِنَ اللهِ حَتَّى نَرَاهَا وَنُؤْمِنَ بِهَا ؟ ( وَقِيلَ إِنَّ المَعْنَى هُوَ : إذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قُرْآنِيَّةٍ بِأنْ تَرَاخَى الوَحْيُ عَلَيْكَ زَمَناً مَا ، قَالُوا : لَوْلاَ اخْتَلَقْتَها ، وَافْتَعَلْتَ نَظْمَهَا وَتَألِيفَهَا مِنْ عِنْدِ نَفْسِكَ ؟ ) . وَقَدْ أَمَرَ اللهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم بِأنْ يَرُدَّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ : إِنَّنِي لاَ أَتَقَدَّمَ إلَى اللهِ تَعَالَى فِي طَلَبِ شَيءٍ ، وَإِنَّمَا أتَّبِعُ مَا أمَرَنِي بِهِ رَبِّي ، فَأمْتَثِلُ إلَى مَا يُوحِيهِ إليَّ ، فَإِنْ أَنْزَلَ آيَةً أَبْلَغْتُها كَمَا أَمَرَ ، وَإِنْ مَنَعَهَا لَمْ أَسْألْهُ ابْتِدَاءً عَنْهَا . إلاَّ أنْ يَأذنَ لِي بِذَلِكَ . ثُمَّ أَرْشَدَهُمْ إلى أنَّ هَذَا القُرْآنَ هُوَ أَعْظَمُ المُعْجِزَاتِ ، وَأَبْيَنُ الدَّلاَلاتِ وَالبَييِّنَاتِ . الاجْتِبَاءُ - هُوَ الاخْتِرَاعُ وَالاخْتِلاَقُ . هَذَا بَصَائِرُ - هَذا القُرآنُ حُجَجٌ بَيِّنَةٌ وَبَرَاهِينُ نَيِّرَةٌ .