Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 7, Ayat: 26-26)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ يَابَنِيۤ ءَادَمَ } { يُوَارِي } { سَوْءَاتِكُمْ } { آيَاتِ } ( 26 ) - يَمْتَنُّ اللهُ تَعَالَى عَلَى عِبَادِهِ بِمَا جَعَلَ لَهُمْ مِنَ اللِّبَاسِ ( وَهُوَ مَا يُلْبَسُ لِسَتْرِ العَوْرَةِ ) ، وَمِنَ الرِّيشِ ( وَهُوَ مَا يُتَجَمَّلُ بِهِ ظَاهِراً ) . ثُمَّ يَقُولُ تَعَالَى لَهُمْ إنَّ خَشْيَةَ اللهِ ، وَالخُوْفَ مِنْهُ ، هُمَا أَفْضَلَ مَا يَكْسِبُهُ الإِنْسَانُ وَيَلْبَسُهُ . وَذَلِكَ الذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ مِنَ النِّعَمِ بِإِنْزَالِ المَلاَبِسِ هُوَ مِنْ آيَاتِ اللهِ وَدَلاَئِلِ إِحْسَانِهِ وَفَضْلِهِ عَلَى بَنِي آدَمَ . ( وَقِيلَ بَلِ المَقْصُودُ بِلِبَاسِ التَّقْوَى - هُوَ مَا يُلْبَسُ مِنَ الدُّرُوعِ وَالمَغَافِرِ وَغَيْرِهَا مِمَّا يُتَّقَى بِهِ البَأْسُ فِي الحَرْبِ ) . الرِّيشُ - لِبَاسُ الحَاجَةِ وَالزِّينَةِ . أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ - أَعْطَيْنَاكُمْ وَوَهَبْنَاكُمْ . لِبَاسُ التَّقْوى - الإِيمَانُ وَثَمَرَاتُهُ .