Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 7, Ayat: 29-29)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

( 29 ) - وَقُلْ يَا مُحَمَّدُ لِلنَّاسِ : أَمَرَ رَبِّي بِالاسْتِقَامَةِ وَالعَدْلِ فِي كُلِّ الأُمُورِ ( بِالقِسْطِ ) ، فَأَقْسِطُوا وَتَوَجَّهُوا إِلَى اللهِ بِخُشُوعٍ وَحُضَورِ قَلْبٍ ، عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ تَعْبُدُونَهُ فِيهِ ، وَأَخْلِصُوا فِي عِبَادَتِهِ ، وَكَمَا خَلَقَ اللهُ النَّاسَ وَلَمْ يَكُونُوا شَيْئاً ، كَذَلِكَ هُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَنْشُرَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَيُعِيدَهُمْ إِلى الحَيَاةِ ، ثُمَّ يَجْمَعُهُمْ وَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ لِيُحَاسِبَهُمْ عَلَى أَعْمَالِهِمْ . وَاللهُ لاَ يَتَقَبَّلُ العَمَلَ مِنَ العَبْدِ إِلاَ إِذَا كَانَ مُسْتَجْمِعاً أَمْرَينِ : - الصَّوابَ وَمُوَافَقَةَ الشَّرِيعَةِ . - وَأَنْ يَكُونَ خَالِصاً لِوَجْهِ اللهِ بَعِيداً عَنِ الشِّرْكِ . بِالقِسْطِ - بِالعَدْلِ - وَهُوَ جَمِيعُ الطَّاعَاتِ للهِ . أَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ - تَوَجَّهُوا إِلَى عِبَادَتِهِ مُسْقَيمِينَ . عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ - فِي كُلِّ مَكَانِ سُجُودٍ .