Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 7, Ayat: 56-56)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ إِصْلاَحِهَا } { رَحْمَتَ } ( 56 ) - يَنْهَى اللهُ تَعَالَى عِبَادَهُ عَنِ الإِفْسَادِ فِي الأَرْضِ بَعْدَ أَنْ أَصْلَحَها اللهُ بِمَا خَلَقَ فِيهَا مِنَ المَنَافِعِ وَالنِّظَامِ ، وَبِمَا هَدَى النَّاسَ إِليهِ مِنْ حُسْنِ اسْتِغْلاَلها ، وَالانْتِفَاعِ بِخَيْرَاتِهَا ، وَبِمَا سَخَّرَهُ لَهُمْ مِنْهَا . وَيَشْمَلُ الإِفْسَادُ كُلَّ مَا أَفْسَدَ العُقُولَ وَالعَقَائِدَ ، وَالآدَابَ الشَّخْصِيَّةَ وَالمَعَايِشَ وَالمَرَافِقَ مِنْ زِرَاعَةٍ وَتِجَارَةٍ وَصِنَاعَةٍ … ثُمَّ أَمَرَ اللهُ تَعَالَى عِبَادَهُ بِدُعَائِهِ خَوْفاً مِمَّا عِنْدَهُ مِنْ شَديدِ العِقَابِ ، وَطَمَعاً بِمَا عِنْدَهُ مِنْ جَزِيلِ الثَّوابِ ، فَرَحْمَةُ اللهِ مُرْصَدَةٌ لِلْمُحْسِنِينَ الذِي يَتَّبِعُونَ أَوَامِرَهُ وَيَنْتَهُونَ عَمَّا نَهَى عَنْهُ . رَحْمَةَ اللهِ - إِنْعَامَهُ وَإِحْسَانَهُ أَوْ ثَوَابَهُ .