Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 78, Ayat: 1-1)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

( 1 ) - كَانَ المُشْرِكُونَ كُلَّمَا اجْتَمَعُوا فِي نَادٍ مِنَ نَوَادِيهِمْ تَحَدَّثُوا فِي شَأْنِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم ، وَفِيمَا جَاءَ بِهِ ، وَيَسْأَلُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً ، وَيَسْأَلُونَ غَيْرَهُمْ فَيَقُولُونَ : أَسَاحِرٌ هُوَ أَمْ شَاعِرٌ ؟ أَمْ بِهِ جِنَّةٌ ؟ وَيَتَحَدَّثُونَ فِي شَأْنِ القُرْآنِ فَيَقُولُونَ : أَهُوَ سِحْرٌ ، أَمْ كِهَانَةٌ ؟ . وَكَانُوا يَتَحَدَّثُونَ فِي شَأْنِ البَعْثِ وَالنُّشُورِ يَوْمَ القِيَامَةِ ، فَمِنْهُمْ مَنْ يُنْكِرُ البَعْثَ وَيَزْعُمُ أَنَّهُمْ إِذَا مَاتُوا انْتَهَى أَمْرُهُمْ ( وَمَا هِيَ إِلاَ أَرْحَامُ تَدْفَعُ وَأَرْضٌ تَبْلَعُ وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ ) . وَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ يَقُولُ إِنَّ الأَرْوَاحَ هِيَ التِي تُبْعَثُ لاَ الأَجْسَادُ . وَقَدْ نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ رَدّاً عَلَى هَؤُلاَءِ وَهَؤُلاَءِ وَأَمْثَالِهِمْ ، وَتَكْذِيباً لَهُمْ ، وَإِقَامَةً لِلْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ . يُنْكِرُ اللهُ تَعَالَى عَلَى المُشْرِكِينَ تَسَاؤُلَهُمْ عَنْ يَوْمِ القِيَامَةِ ، وَمَوْعِدِ حُلُولِهِ ، وَهُمْ يَسْأَلُونَ مُسْتَبْعِدِينَ حُدُوثَهُ ، فَيَقُولُ لَهُمْ تَعَالَى : عَمَّ يَتَسَاءَلُ هَؤُلاَءِ الجَاحِدُونَ ؟ عَمَّ - عَنْ أَيِّ شَيءٍ عَظِيمِ الشَّأْنِ يَسْأَلُونَ .