Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 8, Ayat: 31-31)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ آيَاتُنَا } { أَسَاطِيرُ } ( 31 ) - حِينَمَا كَانَ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم يَتْلُو القُرْآنَ عَلَى كُفّارِ قُرَيشٍ كَانُوا يَقُولُونَ : قَدْ سَمِعْنا ، لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنا مِثْلَهُ . وَلَكِنَّ أحَداً مِنْهُمْ لَمْ يَسْتَطِعْ قَوْلَ شَيءٍ مِنْهُ ، لأنَّ اللهَ تَعَالَى تَحَدَّاهُمْ أكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ أنْ يَأتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ . وَكَانَ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ الذِي يَقْرَأ فِيهِ القُرْآنَ ، وَيَدْعُو النَّاسَ إلى رَبِّهِمْ ، يَأتِي النَّضْرُ بْنُ الحَارِثِ فَيَجْلِسُ مَكَانَ الرَّسُولِ ، وَيُحَدِّثُ النَّاسَ بِأَسَاطِير فَارِسَ وَالرُّومِ وَقَصَصِهِمْ القَدِيمَةِ ، وَيَقُولُ لَهُمْ : بِاللهِ أيُّنَا أَحْسَنُ قَصَصاً أنَا أوْ مُحَمَّدٌ ؟ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ - أَكَاذِيبُهُمُ المَسْطُورَةُ فِي كُتُبِهِمْ .