Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 8, Ayat: 5-5)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ لَكَارِهُونَ } ( 5 ) - يَقُولُ تَعَالَى : إنَّكُمْ كَمَا اخْتَلَفْتُمْ حَوْلَ قِسْمَةِ المَغَانِمِ ، فَأَخَذَهَا اللهُ مِنْكُمْ ، وَجَعَلَهَا لِرَسُولِهِ ، يَقْسِمُهَا بَيْنَ المُسْلِمِينَ ، فَكَانَتْ فِي ذَلِكَ مَصْلَحَةُ المُسْلِمِينَ ، كَذَلِكَ كَرِهْتُمُ الخُرُوجَ إلى الأعْدَاءِ ، وَفَضَّلْتُمُ الاتِّجَاهَ نَحْوَ عِيرِ قُرَيشٍ ، لِتَفُوزوا بِالمَغْنَمَ ، دُونَ التَّعَرُّضِ إلَى مَخَاطِرِ الحَرْبِ ، وَلَكِنَّ اللهَ قَدَّرَ لِقَاءَكُمْ بِالمُشْرِكِينَ عَلَى غَيْرِ مَوْعِدٍ ، وَعَلَى غَيْرِ انْتِظَارٍ ، فَأَخْرَجَكُمْ رَبُّكُمْ إِلَيْهِمْ ، وَكَثيرٌ مِنَ المُؤْمِنينَ كَارِهُونَ لِلْحَرْبِ ، وَنَصَرَكُمْ عَلَيْهِمْ ، فَكَانَ فِي ذَلِكَ مَصْلَحَةُ الإِسْلاَمِ وَالمُسْلِمِينَ .