Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 9, Ayat: 16-16)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

{ جَاهَدُواْ } ( 16 ) - أَظَنَنْتُمْ أَنْ يَتْرُكَكُمُ اللهُ مُهْمَلِينَ ، لاَ يَخْتَبِرُكُمْ بِأُمُورٍ تُظْهِرُ فِيكُمُ الصَّادِقَ مِنَ الكَاذِبِ ، لِيَعْلَمَ الذِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِهِ ، وَيُخلِصُونَ فِي جِهَادِهِمْ وَنُصْحِهِمْ ، للهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ، وَيَكُونُ ظَاهِرُهُمْ كَبِاطِنِهِمْ ، فِي الإِخْلاَصِ للهِ وَلِلرَّسُولِ ، وَلَيْسَ لَهُمْ بِطَانَةٌ مِنَ المُشْرِكِينَ ، وَلاَ رَوَابِطُ مَعَ المُشْرِكِينَ ، وَلاَ يُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِأسْرارِ المُسْلِمِينَ وَخُطَطِهِمْ ، وَاللهُ مُحِيطٌ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْماً . وَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ اللهِ أنَّ التَكْلِيفَ الذِّي يَشُقُّ عَلَى الأنْفُسِ هُو الذِي يُمَحِّصُ مَا فِي القُلُوبِ ، وَيُطَهِّرُ السَّرائرَ ، وَيَكْشِفُ مَكْنُونَاتِ السَّرَائِرِ الخَبِيثَةِ . وَلِيجَةً - بِطَانَةً وَأصْحَابَ سِرٍّ .