Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 9, Ayat: 33-33)

Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

( 33 ) - اللهُ تَعَالَى هُوَ الذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ مُحَمَّداً صلى الله عليه وسلم بِكِتَابٍ هُوَ القُرْآنُ ، كَفِلَ حِفْظَهُ حَتَّى آخِرِ الزَّمَانِ ، فِيهِ الهُدَى وَدِينُ الحَقِّ ، وَسَيُظْهِرُهُ اللهُ عَلَى جَمِيعِ الأَدْيَانِ السَّابِقَةِ ، لأَِنَّهُ هُوَ الدِّينُ الصَّحِيحُ الذِي جَاءَ بِالدَّعْوَةِ الصَّحِيحَةِ ( التِي جَاءَتْ بِهَا جَمِيعُ الأَدْيَانِ السَّابِقَةِ ) وَهِيَ دَعْوَةُ التَّوْحِيدِ وَالإِيمانُ بِاللهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، فَبَدَّلَ النَّاسُ ، وَحَرَّفُوا فِيها ، فَجَاءَ الإِسْلاَمُ لِتَصْحِيحِ ذَلِكَ ، وَلِيُعيدَ لِدَعْوَةِ التَّوْحِيدِ صَفَاءَهَا وَأَصَالَتَهَا وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ . يُظْهِرَهُ - يُعْلِيهِ حَتَّى يَظْهَرَ وَيَغْلِبَ .