Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 9, Ayat: 94-94)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ عَالِمِ } { وَٱلشَّهَادَةِ } ( 94 ) - أَخْبَرَ اللهُ تَعَالَى رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم بِأَنَّهُ إِذَا رَجَعَ بِالجَيْشِ إِلَى المَدِينَةِ ، فًَإِنَّ المُنَافِقِينَ الذِينَ قَعَدُوا عَنِ الجِهَادِ ، وَهُمْ أَغْنِيَاءُ أصحَّاءُ ، سَيَأْتُونَ إليهِ مُعْتَذِرِينَ . وَيَأْمُرُ اللهُ تَعَالَى رَسُولَهُ بِأَنْ يَقُولَ لَهُمْ : لاَ حَاجَةَ بِكُم لأِنْ تَعْتَذِرُوا فَلَنْ نُصَدِّقَكُمْ ، وَلَنْ نَثِقَ بِكُمْ ، لأنَّ اللهَ أَعْلَمَنَا بِأَحْوَالِكُمْ وَأَخْبَارُِكْم ، وَسَيَرَى اللهُ وَرَسُولُهُ عَمَلَكُمْ فِيمَا بَعْدُ ، وَهُوَ الذِي سَيُبَيِّنُ حَقِيقَةَ حَالِكُمْ : إِمَّا إِصْرَارٌ عَلَى النِّفَاقِ ، وَإِمَّا تَوْبةٌ وَإِنَابةُ إِلى اللهِ . أَمَّا قَولُكُمْ بِالِّلسَانِ فَلاَ يُعْتَدُّ بِهِ مَهْمَا أَكَّدْتُمُوهُ بِالأَيمَانِ . ثُمَّ يَتَوَلَّى اللهُ يومَ القِيَامَةِ إِخْبَارَكُمْ بِأَعْمَالِكُمْ خَيْرِها وَشَرِها ، وَيَجْزِيكُمْ عَلَيْهَا بِمَا تَسْتَحِقُّونَ .