Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 96, Ayat: 18-18)
Tafsir: Aysar at-tafāsīr: tafsīr, asbāb nuzūl, aḥādīṯ, namāḏiǧ iʿrāb
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
( 18 ) - وَرَدَّ اللهُ تَعَالَى عَلَى هَذَا الطَّاغِيَةِ المُجْرِمِ ، مُوَبِّخاً وَمُهَدِّداً ، فَقَالَ لَهُ : لِيَدْعُ مَنْ أَرَادَ مِمَّنْ يَسْمرُونَ فِي نَادِيهِ لِيَنْصُرُوهُ ، وَيُسَاعِدُوهُ عَلَى مَنْعِ المُصَلِّينَ مِنَ الصَّلاَةِ ، وَعَلى إِيذَاءِ الصَّالِحِينَ ، فَإِنْ فَعَلَ فَإِنَّهُ سَيَتَعَرَّضُ لِسُخْطِ اللهِ ، وَسَيَدْعُو اللهُ تَعَالَى جُنُودَهُ الذِينَ أَوْكَلَ إِلَيْهِمْ تَعْذِيبَ العُصَاةِ الطُّغَاةِ فِي النَّارِ ( الزَّبَانِيَةَ ) فَيُهْلكُونَهُ فِي الدُّنْيَا ، وَيَتَوَلَّوْنَ عَذَابَهُ فِي النَّارِ يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَسَيَعْلَمُ ذَلِكَ الطَّاغِيَةُ مَنْ يَغْلِبُ : حِزْبُ اللهِ أَمْ حِزْبُهُ هُوَ ؟ الزَّبَانِيَةَ - مَلاَئِكَةَ العَذَابِ فِي النَّارِ .