Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 15, Ayat: 32-32)

Tafsir: Ḫawāṭir Muḥammad Mutawallī aš-Šaʿrawī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

وتقول " ما لك ؟ " في الشيء العجيب الذي تريد أن تعرف كيف وقع ، وكأن هذا تساؤلٌ عن أمر مخالف لِمَا اختاره إبليس الذي وهبه الله خاصية الاختيار ، وقد اختار أن يكون على الطاعة . ولنلحظ أن المتكلم هنا هو الله وهو الذي يعلم أنه خلق إبليس بخاصية الاختيار فله أن يطيعَ ، وله أنْ يعصيَ . وهو سبحانه هنا يُوضِّح ما علمه أزلاً عن إبليس وشاء سبحانه إبراز هذا ليكون حجة على إبليس يوم القيامة . ويتابع سبحانه : { قَالَ لَمْ أَكُن لأَسْجُدَ لِبَشَرٍ … } .