Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 16, Ayat: 123-123)

Tafsir: Ḫawāṭir Muḥammad Mutawallī aš-Šaʿrawī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

الحق سبحانه وتعالى بعد أن ذكر بعضاً من صفات الخليل إبراهيم من كونه أمة قانتاً لله حنيفاً ، ولم يك من المشركين ، وأنه شاكر لأنعمه ، واجتباه ربه وهداه … الخ قال : { ثُمَّ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ } [ النحل : 123 ] . يا محمد : { أَنِ ٱتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً } [ النحل : 123 ] . كأن قمة مناقب إبراهيم وحسناته أننا أوحينا إليك يا خاتم الرسل أن تتبع ملته . وملة إبراهيم : أي شريعة التوحيد . ثم يُؤكّد الحق سبحانه براءة إبراهيم من الشرك فيقول : { وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ } [ النحل : 123 ] . ثم يقول الحق سبحانه : { إِنَّمَا جُعِلَ ٱلسَّبْتُ … } .