Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 16, Ayat: 3-3)

Tafsir: Ḫawāṭir Muḥammad Mutawallī aš-Šaʿrawī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أي : تنزَّه سبحانه عَمَّا يشركون معه من آلهة ، فلا أحدَ قد ساعده في خَلْق الكون وإعداده فكيف تجعلون أنتم معه آلهة غيره ؟ وسبحان مُنزَّه عن أنْ يكون معه آلهة أخرى ، وسبحانه قد خلق لنَا من قبل أن يخلقنا خلق السماوات والأرض وقدَّر الأرزاق ، ولو نظرتَ إلى خَلْقك أنت لوجدت العَالَم الكبير قد انطوى فيك وهو القائل : { وَفِيۤ أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ } [ الذاريات : 21 ] . وأنت مخلوق من ماذا ؟ ها هو الحق سبحانه يقول : { خَلَقَ ٱلإِنْسَانَ … } .