Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 26, Ayat: 223-223)

Tafsir: Ḫawāṭir Muḥammad Mutawallī aš-Šaʿrawī

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

السمع مصدر وألته الأذن ، فالمراد يلقون الأذن للسمع ، كما في قوله تعالى : { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى ٱلسَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ } [ ق : 37 ] . يعني : ألقى سمعه كي يستمع كمنْ يحرص على السماع من خفيض الصوت ، فيميل نحوه ليسمع منه . وقال { وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ } [ الشعراء : 223 ] لأن بعضهم والقلة منهم قد يصدق ليُغلِّف كذبه ، ويُغطي عليه ، فأنت تأخذ من صِدْقه هذه المرة دليلاً على أنه صادق ، وهو يخلط الخبر الصادق بأخبار كثيرة كاذبة . ثم يقول الحق سبحانه : { وَٱلشُّعَرَآءُ يَتَّبِعُهُمُ … } .