Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 105, Ayat: 3-5)
Tafsir: Tafsīr Muǧāhid
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أَنبا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم ، قال : ثنا شيبان عن جابر ، عن عكرمة : { طَيْراً أَبَابِيلَ } [ الآية : 3 ] . يعني : زمراً زمراً . أَنبا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم ، قال : ثنا شيبان عن جابر ، عن عبد الرحمن بن سابط ، قال : يعني الكثير [ الآية : 3 ] . أَنبا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم ، قال : ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد : { طَيْراً أَبَابِيلَ } [ الآية : 3 ] . يعني : من شتى ، مجتمعة متتابعة . أَنبا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : نا آدم ، قال : ثنا حماد بن سلمة ، عن أَيوب السختياني وحميد الطويل عن عكرمة : { تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ } [ الآية : 4 ] . قال هي بالفارسية " سنك وكل " يعني حجراً وطيناً . أَنبا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم ، قال : ثنا ورقاءُ عن عطاءِ بن السائب ، عن عكرمة قال : هي بالفارسية والنبطية [ الآية : 4 ] . أَنبا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم ، قال : ثنا شريك عن جابر ، عن عبد الرحمن بن سابط ، عن عبيد بن عمير الليثي قال : " الأَبَابِيلْ " [ الآية : 3 ] : المتتابعة . خرجت الطير من البحر ، كأَنها أَمثال رجال الهند ، سود معها حجارة ، أَعظمها أَمثال الإِبل البزل ، وأَصغرها أَمثال رؤوس الرجال ، لا تريد شيئاً إِلا أَصابته ، ولا تصيب أَحداً إِلا قتلته . أَنبا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : نا آدم ، قال : نا شريك عن جابر ، عن مجاهد قال : هي العنقاءُ المغربة . أَنبا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم / 94 و / قال : ثنا شيبان ، عن جابر ، عن جابر ، عن [ مجاهد قال : هي مثل طير تصيب منهم ، لم تر قبلهم ] ، ولا بعدهم ، ترميهم بحجارة صغار ، مثل البلسان من الصغر ، لا تصيب منهم شيئاً إِلا أَفصلته حتى ينفذ . أَنبا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم ، قال : ثنا شيبان ، عن جابر عن عكرمة قال : هي العنقاءُ المغربة ترميهم بحجارة مثل التين ، تخرج من مخالبها وأَفواهها . لا تصيب منهم شيئاً إِلا حرقته ، حتى كان يموت منهم في اليوم مائة أَلف [ الآية : 3ـ4 ] . أَنبا عبد الرحمن ، قال : نا إِبراهيم ، قال : نا آدم ، قال : ثنا شريك عن حصين ، عن عكرمة قال : هي طير بيض كأَن وجوهها وجوه السباع . [ الآية : 3 ] . أَنبا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم ، قال : ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : { كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ } [ الآية : 5 ] العصف : ورق الحنطة . أَنبا عبد الرحمن ، قال : ثنا إِبراهيم ، قال : ثنا آدم ، قال : ثنا ورقاءُ عن عطاءِ بن السائب ، عن سعيد بن جبير قال : " الْعَصْف " [ الآية : 5 ] هو الهبور .