Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 13, Ayat: 26-41)
Tafsir: Tafsīr Muǧāhid
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أَنا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد : { وَفَرِحُواْ بِٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَمَا ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا فِي ٱلآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ } [ الآية : 26 ] . يعني : قليلا ذاهباً . أَنا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد : { أَلاَ بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ } [ الآية : 28 ] . قال : يعني قلب محمد ، صلى الله عليه وسلم ، وقلوب أَصحابه . أَنا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله : { طُوبَىٰ لَهُمْ } [ الآية : 29 ] . قال : طوبى هي الجنة . أَنا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد ، قال كفار قريش : يا محمد سيّر لنا جبالنا فتتسع لنا أَرضنا فإِنها ضيقة . أَو قرّب لنا الشام فإِنا نتجر إِليها . أَو أَخرج لنا آباءَنا من القبور نكلمهم . فأَنزل الله ، عز وجل : { وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ ٱلْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ ٱلأَرْضُ } إِلى آخر الآية [ الآية : 31 ] . أَنا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح في قوله : { تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ } قال : تصاب منهم سرية ، أَو تصاب فيهم مصيبة { أَوْ تَحُلُّ } يا محمد { قَرِيباً مِّن دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ ٱللَّهِ } [ الآية : 31 ] . يعني : فتح مكة . أَنا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد : { أَم بِظَاهِرٍ مِّنَ ٱلْقَوْلِ } [ الآية : 33 ] قال : بظن من القول . أنا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد : { وَمِنَ ٱلأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ } [ الآية : 36 ] . قال : بعض القرآن . أَنا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله : { يَمْحُواْ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثْبِتُ } [ الآية : 39 ] . قال : قالت قريش حين أُنزل : { وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ ٱللَّهِ } [ الآية : 38 ] . ما نراك يا محمد تملك من شيء . ولقد فرغ من الأَمر ، فنزل : { يَمْحُواْ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثْبِتُ } . تخويفاً ووعيداً / 35ظ / لهم . أَي إِن شئنا أَحدثنا له من أَمرنا ما شئنا . ويحدث في كل شهر رمضان فيمحو ما يشاءُ ويثبت ما يشاءُ ، أَرزاق الناس ومصائبهم وما يقسم لهم . أَنا عبد الرحمن ، ثنا إِبراهيم ، ثنا آدم ، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله { نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا } [ الآية : 41 ] يقول : موت أَهلها . أَنا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، نا المسعودي عن قتادة عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قوله : { أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِّن دَارِهِمْ } [ الآية : 31 ] . يعني محمداً ، صلى الله عليه وسلم { حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ ٱللَّهِ } [ الآية : 31 ] . يعني : فتح مكة . أَنا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح : { وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ ٱلْكِتَابِ } [ الآية : 34 ] . قال : هو عبد الله بن سلام .