Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 27, Ayat: 20-44)

Tafsir: Tafsīr Muǧāhid

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أَنبا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، نا ورقاءُ عن حصين بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال : كان كرسي سليمان بن داود يوضع على الريح ، ومن سار معه من الجن والإِنس ، فتحملهم الريح ، وتظلهم الطير من فوقهم . فعطش ذات يوم ، فطلب الماءَ ، فسأَل عنه الجن والأِنس فلم يعلموا بمكانه { وَتَفَقَّدَ ٱلطَّيْرَ } [ الآية : 20 ] عند ذلك ، فلم يجدوا الهدهد . فأَوعده وقال : { لأُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً } . يعني : أَن ينتف ريشه ويشمسه ، { أَوْ لأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ } [ الآية : 21 ] . يعني . بعذر بين . فلما جاءَ الهدهد استقبلته الطير فقالت له : قد أَوعدك سليمان فقال لهم الهدهد : هل استثنى ؟ قالوا : نعم ، قدا قال : / 55 و / إِلا أَن يجيء بعذر بين . فجاءَه بالعذر الذي في القرآن . لما أَقبلت بلقيس ملكة سبأ ، فكانت من سليمان على قدر فرسخ ذكر سليمان السرير فقال : { أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ } [ الآية : 38 ] . فأُتي به ، فأَمر به سليمان فَغُيِّر . فلما جاءَت قيل لها : { أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ } [ الآية : 42 ] . فقيل { لَهَا ٱدْخُلِي ٱلصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا } [ الآية : 44 ] . فاذا امرأَة شعراءُ ، فقال : سليمان ما يذهب بهذا الشعر ؟ فقيل له : النُّورة . فاتخذت النورة يومئذ . أَنبا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد : { لأُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً } [ الآية : 21 ] . يقول : أَنتف ريشه كله . أَنا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : { يُخْرِجُ ٱلْخَبْءَ } [ الآية : 25 ] . قال : يخرج الغيث . أَنبا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : { وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ } [ الآية : 35 ] . قال : أَرسلت بجوار لباسهن لباس الغلمان ، وبغلمان لباسهم لباس الجواري . أَنبا عبد الرحمن ، ثنا إِبراهيم ، نا آدم ، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : { أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا } [ الآية : 38 ] . قال : سريراً في أَريكة . أَنبا عبد الرحمن ، ثنا إِبراهيم ، نا آدم ، ثنا ورقاءُ عن حصين عن مجاهد قال : خرج السرير من نفق تحت الأَرض [ الآية : 38 ] . أَنبا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : { أَنَاْ آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ } [ الآية : 39 ] . يعني : من مقعدك . أَنا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، ثنا آدم ، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : { ٱلَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ ٱلْكِتَابِ } [ الآية : 40 ] . قال : كان عنده الإِسم الذي إِذا دعى به أَجاب . وهو : ياذا الجلال والإِكرام . أَنبا عبد الرحمن ، ثنا إِبراهيم ، نا آدم ، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد : { قَالَ نَكِّرُواْ لَهَا عَرْشَهَا } [ الآية : 41 ] . يقول : غيّروه . أَنا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، ثنا آدم ، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : { وَأُوتِينَا ٱلْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا } [ الآية : 42 ] . قال : هذا قول سليمان ، صلى الله عليه وسلم . أَنبا عبد الرحمن ، ثنا إِبراهيم ، نا آدم ، ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : { وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ ٱللَّهِ } [ الآية : 43 ] . قال : يعني كفرها بقضاءِ الله عنه ، غير الوثن صدها أَن تهتدي للحق . أَنا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد : { نَنظُرْ أَتَهْتَدِيۤ أَمْ تَكُونُ مِنَ ٱلَّذِينَ لاَ يَهْتَدُونَ } [ الآية : 41 ] . يعني : أَتعرفه ؟ . أَنبا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : { ٱلصَّرْحَ } [ الآية : 44 ] . قال : الصرح بركة من ماءٍ ضرب عليها سليمان ، عليه السلام ، قوارير أَلبسها القوارير . وكانت بلقيس هلباءَ شعراءَ ، قدمها حافرحمار ، وكانت أُمها جنية .