Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 28, Ayat: 85-85)

Tafsir: Tafsīr Muǧāhid

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أَنبا عبد الرحمن ، نا إِبراهيم ، نا آدم ، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : { إِنَّ ٱلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ ٱلْقُرْآنَ } [ الآية : 85 ] . يعني أَعطاكه . أَنا عبد الرحمن ، ثنا إِبراهيم ، نا آدم ، نا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد بن جدعان قال : نا عبد الله بن الحارث بن نوفل قال : كان قارون يؤذي موسى بكل أَذى وكان ابن عمه ، فقال : لامرأَة بغي : إِذا اجتمع الناس عندي غداً ، فتعالي فقولي : إِن موسى راودني عن نفسي . ولك كذا وكذا . فلما كان الغد واجتمع الناس عند قارون ، جاءَت المرأَة فقالت : إِن قارون أَمرني أَن أَقول : إِن موسى راودني عن نفسي وإِن موسى لم يقل لي ذلك . فبلغ موسى قوله ، وهو في المحراب ، فسجد فقال : / 58 ظ / يا رب إِن قارون قد بلغ أَذاه أَن قال : كذا وكذا ، فأَوحي الله إِليه : أَن يا موسى : إِني قد أَمرت الأَرض أَن تطيعك ، وقد أَمرت السماءَ أَن تطيعك وقد أَمر الجبال أَن تطيعك ، وقد أَمرت البحار أَن تطيعك . فأَتى موسى قارون وهو في غرفة ، قد ضرب عليها صفائح الذهب فقال : يا قارون أَقلت كذا وكذا ؟ يا أَرض خذيهم . فأَخذتهم إِلى أَكعبهم . فقال له قارون ومن معه : يا موسى ادع لنا ربك فينجينا ونؤمن بك . فقال : يا ارض خذيهم . فأَخذتهم إِلى ركبهم . فقالوا له مثل ذلك . فقال : يا أَرض خذيهم . فأَخذتهم إِلى أَنصافهم . فقالوا مثل ذلك . فلم يزل يقول ذلك ويقولون له : يا موسى ادع لنا ربك ينجينا ، ونؤمن لك . حتى تطابقت عليهم ، وهم يهتفون . فأَوحى الله إِليه : ما أَفظك يا موسى ، أَما وعزتي ، لو دعوتني دعوة واحدة لرحمتهم ولأَنجيتهم [ الآية : 81 ] .